-A +A
محمد المويلحي (ضباء)
طالب العديد من أصحاب مزارع القرى التابعة لمحافظة ضباء وزارة الزراعة بضرورة توفير مرشد زراعي أو مهندس أو فني زراعي بفرع الزراعة بالمحافظة، وأن عدم وجود هؤلاء المهنيين في فرع الزراعة أصبح يشكل منعطفا هاما في تفشي ظواهر عديدة قد تساهم في تلاشي واقع المحاصيل الزراعية التي تنتجها بعض تلك المزارع بالمحافظة، مناشدين وزير الزراعة بضرورة توفير تلك الكوادر المهنية في فرع المحافظة.
(عكاظ) وقفت على تلك المزارع في وادي تريم وشرما والتقت مع العديد من أصحاب المزارع المتضررين الذين أكدوا ضرورة توفير فرع الزراعة بضباء المهندس والفني المختص للزراعة، حيث أوضح المواطن إبراهيم ريشان الحويطي أن الأمراض تفتك بالمحاصيل الزراعية التي نسعى جاهدين لتلمس قطافها بعد نضجها، إلا أن عدم وجود الفني المهندس والفني الزراعي وهما المرشدان الزراعيان بفرع الزراعة بضباء أصاب مزارعنا بأنواع عديدة من الأمراض.

وأضاف: نكافح الآفات بطرق تقليدية حتى لا نخسر كامل محاصيلنا الزراعية، وعندما نتوجه لفرع الزراعة بضباء لا نجد سوى النشرات التي توضح كيفية استخدام المبيدات، وزاد: مزرعتي تغذي الأسواق بالعديد المحاصيل الزراعية، لذا أطالب بضرورة تفعيل دور فرع الزراعة بالمهنيين.
من جهته بين المواطن إبراهيم سلامة العبيواني ـأحد ملاك المزارع بوادي تريم- أن عدم وجود مهندسين وفنيين زراعيين أدى إلى تضرر المزارعين الذين لا يملكون الخبرة الكافية في مكافحة الآفات الحشرية. وأضاف: أستعين بمهندسين زراعيين للتغلب على الآفات الحشرية من خارج المنطقة عبر الجوال، منوها بأن تلك الاستشارات قد تكون خاطئة في بعض الأحيان لأن المعاينة على الطبيعة أفضل.
وزاد: محافظة ضباء تتبع لها العديد من القرى والهجر وتنتج مزارعها العديد من المحاصيل الزراعية ومع هذا فرع الزراعة لا يوجد به سوى خمسة موظفين ولم يفكر فرع الزراعة بتبوك بتأمين مشرفين يقومون بتوجيهنا حتى هذه اللحظة. مشيرا إلى حضور لجنة من الرياض بعد الشكاوى العديدة وقامت بإرشادنا وبعدها لا حياة لمن تنادي.
بدوره ذكر المواطن سليمان علي شداد، أن عاملا في مزرعته استخدم المبيد الحشري بطريقة عشوائية وتسبب في القضاء على المحصول بشكل نهائي، خاصة محصول الطماطم، وهذه الواقعة سببها عدم تجاوب فرع الزراعة سواء بمحافظة ضباء أو تبوك مع مطالبنا.
(عكاظ) خاطبت مدير فرع الزراعة بمنطقة تبوك المهندس فايز بن مفلح العنزي رسميا وهاتفيا منذ أسابيع ولم يرد حتى كتابة هذا التحقيق.